قصة العقيليان

بسم الله

.....من الازمنة الغابرة انقل لكم هذه الاحداث.....
اتفقا الرجلان على ان ينتقلا من بلدهما القصيم وبالتحديد <.......>.,
بقصد طلب الرزق ولقمة العيش , وبالمصادفه وبعد مشقة السفر وعنائه.
وصلا الى احد القرى , كان في هذه القرية , سارق خطير ومحترف .
فقد عانا اهل هذه القرية منه , ولم يستطيعوا الامساك به .
دخل الرجلان وهما لا يعلمان بقصة السارق الخطير.
استاجرا منزل واصبحا ينامان فيه وعند الاستيقاض يدان بالبحث عن العمل
ولكن طالت المده ولما يجدا ما يعملان به , ونفذ الطعام والمال
وفي احد اليالي قال الاول للثاني: وش هالحالة لنا مدة وحنا ندور شغل مالقينا والقروش الي معنا قضت حتى الاكل .
الثاني : اصبر يا اخيي ما تدري وش الخيرة بوه .
الاول : بس يارجال من وين نجيب كروة اليبت , والجوع ذبحنا , لكن تدري مابوه حل الى نسرق .
الثاني : فال الله ولا فالك , ما لقيت الا نسرق .
الاول : يا محب ما ودي بس مالن الا سذا .
الثاني : انا اموت ولا اسرق .
الاول : يارجال حنا مضطرين ومحللنا .
الثاني : لا تحرم على كيفك وانا احذرك وانت حر .
الاول : انا ابسرق وانت بكيفك تبي تفزع الله يحييك .
الثاني : الله يعينك على نفسك .خرج الرجل الاول من المنزل ليلا وذهب الى منطقة السوق واتجه نحو احد الدكاكين .......
واثنا معالجتة لباب الدكان انفتح الباب معه .,. وعند دخوله باشره العسكر من داخل الدكان وقبضوا عليه .

...........................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قبض العسكر عليه حاسبين انه هو اللص الذي ارقهم منذ مده
وحكموا عليه في ليلتهم بالقتل من الغد على اعين الناس
ومن الغد نصب على لوح القتل وانتضروا قدوم السلطان ليامر بالتنفيذ
اجتمعت امم من الناس وكل قلبه ملي عليه لانهم يعتقدون انه هو السارق الذي ارق مضجعهم
وعند قدوم السلطان تسلل الرجل الثاني صديق الرجل الاول بين الناس حتى وصل الى لوح القاص


.....
؟؟؟
..
؟؟
.
؟
وانشد قائلا :
ان الأمور التي تخشى عواقبها خير المعاني ترك ما فيها

فرد عليه الاول قائلا :
ان الأمور التي في اللوح قد كتبت لم تاتيك انت الذي تاتيها



وكان ذلك على مرى ومسمع من السلطان...فقال لحاشيته : جيبولي هالرجال اكيد عنده خبر الحرامي ولا تسان ما طلع وقال له الي قال.



العسكر بسرعه اتو بالرجل وامتثل واقفا امام السلطان .

بدا السلطان يحقق معه : من انت؟؟ من وين جاي؟؟ وش عرفك بهالحرامي؟؟؟ وش قلت له؟؟؟؟ وش قالك؟؟؟


الرجل قال كل الي عنده واخبره بالحقيقة ........
عندها قال السلطان : خلو ذا على جنب وهاتو لي الحرامي .
العسكر احضروا الرجل المصلوب .. بدا السلطان بالتحقيق معه : فقال الرجل مثل قول الاول ولم يزيد ولم ينقص.


فتحقق السلطان وحاشيتة من هذا الكلام بسوال جيرانهم ومن يعرفهم .

وعندما عرف صلاحهم . <<ودرا انهم جايين من القصيم>>

اكرمهم وضيفهم واعطاهم راحلتين وزودهم بالطعام والشراب واعطاهم من المال كانهم مشتغلين لهم 4 سنين.................
..........
......
..
سمع اللص الحقيقي بخبرهم فقال بنفسه : الحين هاذولا سرقوا يوم واحد واكرموا هذا الكرم؟؟؟
سيف انا الي لي مده اسرق وشلون بيكرمونن ؟؟ وبيحتفون بي ؟؟

تدري خلن اروح واعلمهم علشان يعطونن اكثر من ما عطوا هالرجالين....

ذهب الى السلطان < ونثر العشا عنده > واخبره بخبره وانه هو الذي منذ مده يسرق

فقال له السلطان : وش يدرينا انه انتز
قال اللص : تعرف الجبل الفلاني تلقى بوه كهف وتلقى بالكهف كل الي انا سارق
طلب السلطان من الحاشية التأكد من الأمر..... وفعلا كان كلامه صحيحا

طبعا السلطان ما صدق خبر انه مسك الحرامي الصدقي ....فمباشرة قام بقتله

ووزع المسروقات على اهاليها






اتمنى ان هالقصة تحوز على اعجابكم ورضاكم

وبحفظ الله